عنهن3
يحكي أبي دوما عنهم وأتوق كل ليله لحكاياه
يتسربن كل ليله الي فراشي يدخلن تحت غطائي الشتائي
يعبثن في قدمي يقشعر بدني احاول ان اختبئ في بحيرة النوم حتي انجح
كل ليلة حكايه تختلف عن الأخري عن تلك التي تسكن الساقيه وعن أخري في جوف شجرة الجميز وعن ثالثه عند بوابة البحر شوق يأخذني يوم بعد يوم إلي تلك المخلوقات الخفيه
الجنيات
كنت أخشي السير خلف دارنا وكذلك أخشي السير في غيطان الذرة "اوعي عبد الدرة هيخطفك" يختلف الاسم باختلاف المكان لكني بقدر ذلك الخوف اشعر برغبه شديده في المواجهة
أخيرا تتفجر في الشجاعة حتي اقرر أن أذهب اليهن طالما لا يأتين أذهب إلي شجرة الجميز ثم الي بوابه البحر ثم الي الساقيه فلا يخرجن لي اجلس ساعات فوق سطح الدار أحاول أن استدعيهن استعير كتب السحر من بعض الأصدقاء لأعرف المزيد عنهن عن أسمائهن طرق استدعائهن فلا يفلح شئ
لكن من يدري ربما ياتي الوقت المناسب