فلاح علي كرسي العرش

٢٠٠٧/٠٤/٣٠

لوحة

ربما راودك الشعور بانك الأعظم
ما الناس من حولك إلا خلفية باهته تؤدي دورها الكلاسيكي في إبراز ملامحك
وربما خفت ان يلحظك أحد المارة فلا يرضي بدوره الهامشي
لتجده فجأة يطل عليك بوجهه يصفعك في صدرك
تنهار انت وتبدا في تأدية دورك المعتاد في لوحته الخاصة

٢٠٠٧/٠٤/١٢

5عن السفر

ذلك الإحساس الذي لا يزال يلتهمني قبل ركوب اي حافله للسفر
أشتاق أن تصطدم تلك الحافلة بشئٍ ما لا أحب أن أتكهن به
شئُ يجعلني أحلّق فوق كف الموت
كعصفورٍ يسخر من القدر
فيحلّق فوق بحيرةٍ من خوفه الأزلي
لا أفضل الموت
لكنه شئ لا زال يجعلني أعشق السفر

٢٠٠٧/٠٤/٠٤

عن أنثي4

ربما قد خلت الدنيا إلا منها
لم يكن أمامك هنالك خيار آخر
للمرة التي لا أدري لها عددا نتنافس علي نفس الشئ
لكن هذه المرة نخسر نحن الاثنين
حكاية صغيرة
لعبة جميلة يراها طفلان يتشاجرا عليها يمسكها احدهما بقوة يستسلم أمامها الآخر وبعد ذلك العراك الطويل تقفز اللعبة بين يدي الآخر
بمرور الزمن تتحول اللعبه إلي تلك الأنثي ويصبح الطفلان مراهقين لكنهما لا يزالا يتشاجرا
نهاية
بعدما تقفز الدميه بين يديّ يترك الآخر مساحة لا لون لها خلفه أظنه يقف في كواليسه المظلمة كالعادة ينتظر شجارا آخر أترك الدميه وحيدة علي ذلك المسرح أستمر في البحث عنه كي لا أقف وحيدا للمرة الأولي فاين أنت الآن
"يا" عبدالله