فلاح علي كرسي العرش

٢٠٠٦/١١/٠٩

.............................

لا ادري ماذا أكتب ولماذا
ربما هو رد فعل أحاول أن أفتعله حتي أواجه كل ما يحدث حولي هذه الأيام
ربما تكون عودتي لمدونتي هي نقطة العودة الوحيدة التي لا زلت أعرفها
ربما تكون قشة أتمسك بها في ظلمات بحر لا زلت اهوي فيه
لأن ما يحدث أشبه بالحلم أنظر كل صباح في المرآة لأبصر إن كنت نائما أم يقظا فلا أستطيع أن أحدد
ثبات عميق
لم يعد للوقت مدلول عندك
تسير هائما في بلاد لم تعرفها كدرويش يسعي في ملكوت الله
ثم تعود إلي بيتك فلا تحس بالدفئ المعتاد بل أنت لا زلت غريبا حتي في فراشك
أن تدرك في لحظة أن كل قوانين الدنيا تخدعك
لست انت كما كنت انت انما شخص اخر يسير في جسدك وانت تشاهده من بعيد لا تكاد تبصره في بعض الاحيان
تحاول ان تنزعه من جسدك فلا تستطيع
تنادي روحك علها ترجع
ربما لانها المرة الاولي التي تذوق فيها معني الموت
ومعني الموت هو ان يسقط عزيز عليك بين يديك وانت لا تقدر سوي ان تكفنه بدموعك حتي تلك تحاول ان تخفيها حتي لا تكون اول المبشرين بموته
ان تسير هائما تحت جناح الليل تبحث من يشاركك حملك فلا تجد سوي بعض البرودة التي تجبرك أن تعود ادراجك
ان تحاول مرة تلو الأخري أن تبعثه من جديد فتكتشف أنك لست إله
ما انت الا مخلوق ضئيل لا يملك غير لسان يحركه بما يريد احيانا واحايين أخري يخرسه أو يخرسه الآخرون
أن تجد كل ما حلمت به سراب وقصرك الذي بنيت عرشك فيه لم يتبق منه غيرك فتصيح في العراء دثروني
فيدثرك الخوف
مسافر بلا طريق زاده كلمات من ماضي يتمتمها حين يشتد البرد
تحاول أن تلجأ إليه
لماذا الآن
ربما لأنك لا تبصر النور إلا حين تكتمل ظلمتك
وقد اكتملت ظلمتي فهل لي بقبس من نورك
لست كما كنت انت
ما انت الا ذلك الغريب المسفوح علي طرق الوهم في اودية لم يطأها غير الحيري
غريق لا يتمسك به سوي الغرقي

13 تعليقات:

At ٩/١١/٠٦ ٣:١٥ ص, Blogger ماشى الطريق said...

wellcome back

 
At ٩/١١/٠٦ ١١:٣٦ م, Blogger غادة الكاميليا said...

لست وحدك من يظن انه أصبح شخصاً آخر
ربما تاهت منك ملامحك التى دوما عرفتها ربما حاولت أن تهرب من أناسك كى تستدفئ بذكرى رحلت بإرادتك
ربما حاولت في لحظات أن تسترجع شيئاً فقدته لكن تخونك شجاعتك فيستعصي عليك فعل ما تريد
ربما تكون بحاجه إلى من يحتويك من بين كل الناس
لكن لانك ربما كسرته او كُسرت أنت فلتبدأ حلما جديدا يا هوميروس
لتبدأ

 
At ١٠/١١/٠٦ ١:٠١ ص, Blogger syzef said...

سعيد جدا عودة فلاح العرش..ولكني كم اتمني ان يعود كما عرفناه..عرفناه من زمن
مش هعلق علي النص ..بس هقول انه من اكتر النصوص اللي انت كنت فيها نفسك

 
At ١٠/١١/٠٦ ٦:٠٣ م, Blogger توهة said...

البقاء لله

ك ر و ا ن

 
At ١١/١١/٠٦ ١٢:٢٧ م, Blogger karakib said...

رابع تدوينه اقراها النهار ده تثير في نفس الشجن !!!
في ايه !!! ده بجد الشتا بيدق و بيرزع عالبيبان و يعمق شعور الكأبه فينا !!
انتوك

 
At ١١/١١/٠٦ ٦:٤٠ م, Blogger توهة said...

كلنااااااااا

هذااااااااااااا



الرجل




فانتازيااااااااااااا
فانتازياااااااااااااااااا

 
At ١٣/١١/٠٦ ٩:٥٨ م, Blogger ابن مرّ said...

صدقني يا أخيّ الكتابة سوف تغسل روحك جدا
لن تذهب ألمك لكنها ستجلي بصيرتك
سيكون لك النور من أعماق جرحك
أحس بشجنك
زرني في بيتي بعض الوقت

 
At ١٦/١١/٠٦ ١٢:٤٣ ص, Blogger كرانيش said...

يااااااااااااااااه مالك ياهوميروس؟؟؟
مش عارفه ليه اقشعر بدنى من كلامك
عالعموم ربنا معاك

 
At ١٨/١١/٠٦ ٣:٤١ م, Blogger Tamer Nabil Moussa said...

حمد الله على السلامة ياريس

احيانا بحس بالشعور دة بس بحاول انسى واعيش حياتى ولا افكر فية لان المشكلة فى التوقف للبحث عن السبب والتفكير ياتى بالقلق

نصيحى لاتفكر بالامر واتركة على الله

تحياتى

 
At ١٨/١١/٠٦ ٦:١٦ م, Blogger shababik said...

ربنا معاك يا ريس
أيام وبتعدي
الشيء الوحيد الموكد هو ربما

 
At ٢٤/١١/٠٦ ٣:٠٠ ص, Blogger change destiny said...

اسند على قلمك

 
At ٢٥/١١/٠٦ ٥:٠٥ م, Blogger هوميروس said...

هو تقريبا كده انا قلبت البوج صوان عزا
ناسف للازعاج والف شكر علي المواساة

 
At ٢٧/١١/٠٦ ٦:٥٥ م, Blogger Nouran said...

قلبتها صوان
بس بجد ف تدويناتك القليلة ف الشهور الاخيرة -نظام بتنقطنا كل شهر تدوينة عملنالك حاجة يا عم :)- بحس فيها بشجن وحزن غريب ربنا يفرحك يا بني بس عارف بوست رغم انه حزن بس حلو والله يا هوميروس باشا

 

إرسال تعليق

<< Home