أنتي
لستِ إلهة البحر
ولستِ حورية شردت من الجنة
ما أنتِ إلا جنية قروية أغوت فلاحاً ذهب يحرث ليلاً
بزمردتي عينيها صنعت له باباً نحو عالمها السحري
فلاح لم يكن بالسذاجة الكافيه ليلقي نفسه في جنتك الأبدية
فقط أخذ يراقبها من بعيد يقترب أحيانا ثم يفر مبتعداًحتي حبسه الضوء ولم يعد هناك سبيلٌ للعودة سوي الرحيل
والرحيل مرادفٌ لموته
عروس البحر التي لا ترسو علي بره إلا عند اكتمال البدر ثم تعود فيهيم في بحرها من البدر إلي البدر
فمتي يهبني القدر بدرادائما؟ً
9 تعليقات:
:)
لم تخنه سذاجته بل خانه ذكائه
اعتقد أنه ان راقب عن بعد لن يشتهي القرب
و ما البدر بملك لأحد
واهو مين ده ودا
الحب كده
مش عايزه كلام
الحب كده
كل سنه وانت طيب
الصبر جمييييييييييييل
لأ والمثابره اجمل
فانتازيااااااااااااااا
فانتازيااااااااااااااااااااا
والبدر دائما ما يكتمل
ولكنه دائما ما يرتد فر رحله أخرى من النقصان
هى صارت كحلم لا يكتمل يقينًا إلا بأيام خاطفه
والرحيل مرادفة للموت
كل سنه انت وهى طيبون
وربنا يهنى سعيد بسعيده
كروان
تصدق حلوة مع اني حاسس ان فيها نوع كدة من الاسمة دة اييه.......ز مش فاكر هبقي اقولك بعدين بس تاكد من هذا البتاع كويس يا هوميروس
لعل الفلاح ليس بالحكمة الكافية ليلقي بنفسه في جنتها
صور له الحذر أن الحذر الكامل انعدام سذاجة
فلاح لا يريد الغرق ، فعاف نزول البحر ، و انتظر شاطئا و بدرا
اذا أراد الفلاح عالم الجنية السحري ، فاعلم أن عليه النزول اليها ، و ليس انتظارها الى أن تصعد نحوه
لا تظلم القدر أبداً إن لم يكن قد وهبك بدراً دائما أحياناً كثيرة نحن الذين نحدد أقدرانا ساعتها الرحيل يكون مرادفاً لموتهما
الله عليك
إرسال تعليق
<< Home