فلاح علي كرسي العرش

٢٠٠٦/٠٢/٢٠

إرهاصات شفقية

ربما كانت تعويذتي الاولي نحو الحلم: تمتمات الريح حين اخلو الي نفسي, تميمةٌ ما عادت تجلب لي الحب
أتطلّع الي حيث أقف .... صبياً , أنزع قيد النفس تنطلق الروح من آلام الجسد
أسمو الي ما هو أخفي أجاور عصفورةً ثكلي تحملني الي منبت الحلم .............(قشة وعش يكتمل).
أذهب الي حيث يقف الهدهد لا أجد قوماً يسجدون للشمس- فقط لأنفسهم-
أشفق علي الشمس
أحملها في قلبي -يا شمس كوني بردا وسلاما علي قلبٍ لم يري نورك درباً-
تأخذني الي حيث أنا طفلٌ يقتات بخبز الله من ثدي امه
تبدأ تراتيل العودة تعود اليَّ ملامحي الاولي .أسير خطواتٍ علي الماء ثم أغوص.

3 تعليقات:

At ٢٠/٢/٠٦ ١٠:٣١ م, Anonymous غير معرف said...

عاوزة اقولك ان مافيش لحظة مزدحمة وفى نفس الوقت فارغة جدا زى لحظة الشفق

 
At ١٠/٣/٠٦ ٩:٤٣ م, Blogger shababik said...

يااااااااااااا
قوم لا يسجدون للشمس فقط لانفسهم.....تحفة هايلة يا ميروس
فكرتني الجملة الاولي بتعاويذ من الاحلام اكليل بهامتة
بس كدة بقي كفاية مش عايز احرق.

 
At ٢٦/٣/٠٦ ٧:٤٥ م, Blogger mariamagdolen said...

انت بجد شاعر قلبى وبترصدمن مرصد احساسى

 

إرسال تعليق

<< Home